العبدلي:''السنا فما مخرجين بالحق..بالعيد، الوسلاتي، بوشناق والسميري''
يتواصل مسلسل "شورّب" للموسم الثاني على التوالي على قناة التاسعة بطولة لطفي العبدلي في دور "علي شورّب". دور تلقّى العديد من الانتقادات خاصة لاختلاف شكل الشخصية الحقيقية عن العبدلي. لكن فريق العمل تجاوز كل الانتقادات ومضى قدما في انتاج الجزء الثاني للمسلسل الذي تعزز بشخصيات جديدة تمثلها كل من لطيفة الڨفصي، سميرة مقرون، وجيهة الجندوبي وعاطف بن حسين.
تمكنت كاميرا موزاييك من الدخول إلى كواليس التصوير التي تدور في المدينة العتيقة بتونس داخل "كافيشانطة" ابراهيم الطلياني التي تطوّرت إلى "كاباريه". يقول العبدلي عن دوره أنه تواصل للجزء الأول لكن في حقبة زمنية لاحقة بعد أن قضّى عقوبة سجنية مطولة وجد على اثرها أن الكثير من المعطيات قد تغيرت.
وعن تغيير مخرج العمل قال العبدلي أن ربيع التكالي، مخرج الجزء الأول، شارك في جزئه الثاني في ورشات كتابة السيناريو لكن مديح بالعيد، مخرج الجزء الثاني، يتميّز عنه بالخبرة بحكم فارق السن والتجربة.
أما عن كمّ الأعمال لرمضان 2019، علّق لطفي العبدلي أن ذلك يعزز المنافسة وأعرب عن حماسه لها خاصة أن هذا الموسم سيشهد ثراء ذلك لأن القائمين على هذه الأعمال هم مخرجون "حقيقيون"، على حد قوله، على غرار عبد الحميد بوشناق مخرج "النوبة"على قناة نسمة، لسعد الوسلاتي مخرج "المايسترو على الوطنية الأولى ومجدي السميري مخرج "القضية 406"على قناة التاسعة.
تحدثت دليلة مفتاحي عن دورها فقالت أن المسلسل يشهد تطورات عدة في الشخصيات، في المحاور والأحداث وذلك يدخل في صميم انجاح العمل وبعث روح جديدة فيه. وتوسمت دليلة النجاح للمسلسل لأن المخرج مديح بالعيد كفء ولأن الكاتسينغ ناجح على حد تعبيرها.
أما عن التعامل مع بالعيد، فقد أثنت دليلة على خصاله في العمل التي تتسم بالمزاج الجيد الذي يخلق راحة لدى الممثلين. وعن تعدد الأعمال الرمضانية، قالت دليلة مفتاحي أنها مكسب لأن المنافسة تخلق الجودة وأن العمل الأجدر والأحسن هو الذي سيكون أكثر حظوة لدى الجمهور.
التحقت لطيفة الڨفصي بفريق "شورّب 2" وتحدثت عن قبولها للدور قبل أن تطّلع على السيناريو لا لشيء إنما لأنها احتفظت بانطباع جيد عن تعاملها مع بالعيد في تجربة "ناعورة الهواء"سابقا.
نوال بيزيد
